مـدرسـة الثقافـة الجنسيـة

سجلاتنا تشير بأنك غير مسجل معنا في مدرسة الثقافة الجنسية
شرفنا بتسجيلك الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـدرسـة الثقافـة الجنسيـة

سجلاتنا تشير بأنك غير مسجل معنا في مدرسة الثقافة الجنسية
شرفنا بتسجيلك الآن

مـدرسـة الثقافـة الجنسيـة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة الثقافة الجنسية


    جـــادك الجـدبْ..

    saxy raber
    saxy raber
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد المشاركات : 75
    تاريخ التسجيل : 23/02/2010

    py جـــادك الجـدبْ..

    مُساهمة من طرف saxy raber 2010-02-26, 5:03 pm

    رقصت دماؤك في عروقي
    تزاحمت أمواج
    كفك بين بستاني
    ففاضت من تزاحمها
    بروقي
    وتوسدتني رغبة
    رعد يميط لثامها
    وتوحد في البال
    يمزجها بحبات السؤال
    وأنت
    أنت!
    أما تحرضك الورود على الورود
    ولا الرياحين الصغيرة
    دمعها
    يغريك بالرقص الحزين
    على عروش الياسمين؟
    خاو ذراعك من يميني
    نادمت قبلك يا زمان الوصل
    أحجارا
    فجادت بالقرنفل
    والهوى
    وطويت أقمارا
    من العسل البهي
    وما غوى
    غيمي سوى ينبوعك المبتل بالشهوات
    والبن المسوم
    بارتعاشات الحقول.
    فض يلتقي البحران
    يختلط الفرات العذب
    بالجسد الأجاج
    وتنحني
    قمم البنفسج للسيول.
    فض احتمال الصمت
    باح زبرجد النار المقيمة
    في بطون القمح
    وانفرطت عقود الوقت
    في جدب الذبول.
    وصل حلمت بوصله
    حلم
    تعلق يا زمان الهجر
    بالفجر الندي
    وتارة
    علقته بالزنبق البري
    واستبقيته
    حولا حبيس جدائلي
    كاشفته
    وكشفت عن ساق الكلام
    فما تعرى
    غير جيدي
    وهممت بالنخل الضنين
    وهم بي
    فرويته
    قبل السؤال عن المزيد
    التمر تمري
    فانحن يا جذع
    للجمر المخضب بالنشيد
    بارك حريقك في دمي
    أو سل وصلك من وريدي.
    وصل هو الرؤيا
    وأندلسي
    تثنى عودها
    صفقت بين عروشها
    لهوا
    فعانق رنة الأوتار
    - شوقا -
    عودها
    صفقت فاهتز الجنى
    وروى الهوى عنقودها
    سالت على كفيك أغنية
    لمعبدها
    مشاغله الصغيرة
    في الضلوع
    ين الدموع
    تهيأت
    للوصل أو للوصل
    أو للوصل
    أو
    للفصل ما بين التذلل والركوع.
    ما جدت إذ جادت
    وفاضت
    بالغيوم عهودها
    وتخضبت بدم الكلام
    بروقها
    وتجرعت ماء الملام
    رعودها
    وتزينت
    بالفجر
    بالإصباح
    بالفلق المبلل بالنعاس
    ودثرت شفتاك غيمتها
    فأمطرت الحمام
    وعودها.
    ملكا أضعت؟،
    أم احتمال تملك
    الريح العصية،
    أم مغامرة التعلق بالنجوم،
    أم السما،
    والأرض، والأفلاك،
    والأسرار،
    والرعب المصفد
    في عيون الجن،
    والغنا،
    نسائم الليل الحميم
    إذا انثنى
    ثم انثنى
    طوى حقول الضوء
    فارتعشت على أمواج لمسته
    سيول من شموع؟
    ملكا بكيت؟،
    أم الدموع
    خبث المدائن
    بللته الخمر بالشبق الهلوع؟،
    أم تلك غفوات المحارب
    والهزائم
    شيب ظاعنة
    نلفى باحتمالات الرجوع؟
    ملكا فقدت؟،
    أم الأولي فقدوا
    غيث السماوات التي وعدوا؟
    أبكيت ملكاً!،
    أم طواك أسى
    طوي أساه
    الموت والكمد
    يجتثه ويل
    فتزرعه
    نار مع الأنات
    تتقد ؟
    إن كان ذاك
    ونازعات دمي
    أن كل ذلك
    عض ما أجد.
    لله أندلسي ومن
    جالوا مجال النفس
    بصباحها
    يحد وهم وجد
    لشموسها
    ويظلهم
    وجد.
    لله روح حلمها
    يفشيه غدر الغلس
    فيقيم بين جفونها
    السهد
    ويساق من جند الكرى
    جند.
    روح
    دلت
    من عيون الحرس
    فتسلقتها الريح والبرد .
    وتوضأت بالعشق طلعتها
    فإذا بليل الليل يشتد
    ظنت غدير العشق مئذنة
    حتى تبين أنه
    جسد.
    وهماً بكيت؟، أم افتراشي ساعد العنقاء،
    أم ثمرا
    غطى عظام صغاره الحقد؟
    صل
    حبائل وصله غدر
    جدب
    سؤال
    ماله رد.

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-29, 4:39 pm